مشروع للطاقة الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاوات: بدء أعمال البناء في أكبر مشروع متكامل لتخزين الطاقة الكهروضوئية في العالم
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول، أقيم في أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، حفل وضع حجر الأساس لأكبر مشروع متكامل للطاقة الشمسية وتخزين الطاقة في العالم، والذي تشارك شركات صينية في بنائه.
يقع المشروع في أبوظبي، وهو مشروع مشترك بين شركة مصدر وشركة مياه وكهرباء الإمارات. ويشمل محطة طاقة كهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط ونظام تخزين بطاريات بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، مما يجعله أكبر مشروع من نوعه وأكثرها تطورًا من الناحية التكنولوجية في العالم. ينقسم المشروع بالكامل إلى كتلتين شمالية وجنوبية. تتولى شركة تشينا باور كونستركشن كوربوريشن مسؤولية الكتلة الشمالية، والتي تتضمن 2.1 جيجاواط من الطاقة الكهروضوئية و7.6 جيجاواط/ساعة من تخزين الطاقة. أما الكتلة الجنوبية فتتولى شركة دولية أخرى بناؤها. من المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع في عام 2027، باستثمار إجمالي يتجاوز 22 مليار درهم. ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 10,000 فرصة عمل، وأن يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 5.7 مليون طن سنويًا.
سيحقق المشروع، وفقًا للتقارير، إنتاجًا مستقرًا من الطاقة النظيفة من خلال نماذج متطورة لمحطات الطاقة الافتراضية، وتقنيات الربط بالشبكة والتشغيل الذاتي، وأنظمة التنبؤ بالذكاء الاصطناعي، وشبكات توزيع الطاقة الذكية. وبصفته مشروعًا رائدًا يدمج التوائم الرقمية ومحطات الطاقة الافتراضية وأنظمة التحكم الذكي المتقدمة، فإنه لا يضع معيارًا جديدًا لتطوير الطاقة المتجددة عالميًا فحسب، بل يُرسي أيضًا أساسًا متينًا لدولة الإمارات العربية المتحدة لبناء مستقبل طاقة مستقر ومنخفض الكربون ومستدام.
بدء أعمال البناء في مشروع الطاقة الكهروضوئية بقدرة 2 جيجاواط في المملكة العربية السعودية
بدأت رسمياً في 28 أكتوبر/تشرين الأول بالتوقيت المحلي أعمال بناء محطة فرعية لمشروع محطة فوريس للطاقة الكهروضوئية بقدرة 2 جيجاوات في المملكة العربية السعودية، والذي تنفذه شركة الهندسة الدولية التابعة لشركة هندسة الطاقة الصينية، وشركة قوانغدونغ للطاقة الحرارية، ومعهد نورث ويست، مما يمثل دخول المشروع إلى مرحلة البناء.
يقع المشروع في شمال شرق جدة، بمنطقة مكة المكرمة، غرب المملكة العربية السعودية، وهو عنصر أساسي في خطة الطاقة الجديدة "رؤية 2030" للمملكة العربية السعودية. يشمل بناء المشروع التصميم والتوريد والتصنيع والتركيب والإنشاء والتشغيل. عند اكتماله، سيُحسّن المشروع هيكل الطاقة المحلي بفعالية، ويعزز التنمية الخضراء منخفضة الكربون، ويضيف زخمًا جديدًا للبناء عالي الجودة لمبادرة "الحزام والطريق".
يُمثل هذا المشروع مشروعًا ضخمًا آخر للطاقة الكهروضوئية (PV) تنفذه شركة هندسة الطاقة الصينية (CEEC) في المملكة العربية السعودية، بعد مشروعي محطة الشُبة للطاقة الكهروضوئية بقدرة 2.6 جيجاوات، ومحطة هادون للطاقة الكهروضوئية بقدرة 2 جيجاوات. ويُمثل هذا المشروع إنجازًا هامًا في توسع شركة CEEC في السوق السعودية، ومثالًا واضحًا آخر على التزامها بالتنمية الخضراء ومساهمتها في التحول العالمي في مجال الطاقة. وستُسخّر CEEC خبراتها القيّمة ومواردها المتراكمة في الوفاء بالتزاماتها تجاه مشاريع الطاقة الكهروضوئية في المملكة العربية السعودية لضمان إنجاز المشروع وفقًا لأعلى المعايير والجودة والكفاءة، مما يُعطي زخمًا جديدًا لتعميق التعاون الصيني السعودي في مجال الطاقة ومبادرة الحزام والطريق.
بدء أعمال البناء في مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 50 ميجاوات في لاوس
في 25 أكتوبر، وصلت منطقة لاو كايوان للاقتصاد الدائري الصناعي إلى معلم مهم مع حفل بدء مشروع Renjiang للطاقة الجديدة، وهو مشروع مشترك بين شركة Jiangxi Renjiang Technology Co.، Ltd. وشركة Lao Kaiyuan Mining Co.، Ltd.
يُعد مشروع رينجيانغ للطاقة الجديدة مشروعًا أساسيًا لدعم الطاقة في مجمع لاو كايوان الصناعي للاقتصاد الدائري، وتبلغ قدرته الإنتاجية المُخطط لها 50 ميجاوات. بعد تشغيله، سيُولّد المشروع ما متوسطه 60 مليون كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويًا. ومن خلال نموذج "الاستهلاك الذاتي مع بيع فائض الطاقة للشبكة"، سيوفر المشروع إمدادات مستقرة من الكهرباء الخضراء للمجمع الصناعي، مما يوفر حوالي 20 ألف طن من الفحم القياسي، ويُخفّض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 50 ألف طن سنويًا، أي ما يعادل عزل الكربون البيئي لـ 2.7 مليون شجرة.
في الوقت نفسه، سيُخفّض المشروع بشكل كبير تكاليف شراء الكهرباء الخارجية للحديقة، ويُولّد إيرادات مستدامة من خلال بيع فائض الكهرباء. كما سيوفر، خلال فترة تشغيله، وظائف فنية متعددة للمجتمع المحلي، مما يُسهم في تنمية الكفاءات المحلية في مجال الطاقة الجديدة وتوفير فرص عمل إقليمية.